أعلنت الصين، اليوم الاثنين، رفضها الانقلاب العسكري في غينيا، ودعت كافة الأطراف إلى الحوار والإفراج عن الرئيس المحتجز ألفا كوندي. جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الخارجية، وانغ ونبين، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وقال ونبين "الصين ترفض أي محاولة للاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب، وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس كوندي"، مضيفا "ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومراعاة المصالح الأساسية للبلاد وحل القضايا من خلال الحوار والتشاور". وأعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، أمس الأحد، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه. في حين قالت وزارة الدفاع، عبر بيان لها، إن "المتمردين أثاروا الرعب" في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن "الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين". وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، "بشدة" ب"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا. الوسوم