أكدت القوات الخاصة الغينية الأحد القبض على الرئيس ألفا كوندي و"حل" مؤسسات الدولة، في فيديو نشرته، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة. وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني "قررنا بعد القبض على الرئيس... حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية". وقال الجندي الذي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق. وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة. من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "المتمردين (أثاروا) الرعب" في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ "الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين". واندلع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري صباح اليوم الأحد، وقالت مصادر عدة إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني يقودها الجندي الفرنسي السابق مامادي دومبويا وراء الاضطرابات.