بعد فتح الحمامات وصالات الرياضة، عاد الحديث مجددا عن فتح محطة ولاد زيان مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، والتي لازالت مغلقة إلى يومنا هنا منذ ما يقارب سنة من إغلاقها بسبب الإجراءات الاحترازية، مما سبب غضب واحتقان عمال هذا المجال بسبب العناء الذي يتكبدونه كل يوم، أثناء نقل المسافرين، فرغم إغلاق المحطة إلى أن حافلات النقل الطرقي تستغل كل يوم، لكن تحت قيود عديدة، وهذا ما أكده لنا يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، بقوله، أن المواطنين الذين يسافرون يعانون كثيرا بسبب إغلاق المحطة، إذ يتم إنزال جميع الركاب بمدخل المدينة، وهذا الأمر يزيد من معاناة المادية للركاب، الذين يبحثون عن وسيلة نقل أخرى لتوصلهم لداخل المدينة، وهذا الأمر يكلفهم أكثر. وفي تصريح لرسالة24، قال بولاق "ليس هناك أي قرار جديد حول فتح محطة أولاد زيان من جديد، إذ لازالت مغلقة منة سنة تقريبا، بعد أن تم فتحها لوقت وجيز في فترة عيد الأضحى وأعيد إغلاقها من قبل السلطات، إل أنها لم تصدر أي قرار بخصوص العاملين المهنيين بقطاع الطرقي، مما سبب غضب واحتقان عمل أرباب حافلات نقل المسافرين، الذين يعملون سرا، وتتم معاقبتهم من قبل السلطات التي تقود الحافلات إلى الدائرة الأمنية وتتفحص الركاب بسبب عدم التوفر على رخصة التنقل الاستثنائية، قبل إعادتهم إلى الحافلة. وفي السياق ذاته عبر المتحدث ذاته عن سخطه من هذا القرار، مؤكدا أن الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، ستعقد غدا الجمعة اجتماعا طارئا مع النقابات لتدارس الوضع، وتصعيد الأمر للاحتجاج في حالة لم يتم الاستجابة لمطلبنا