طالب مهنيو النقل الطرقي للمسافرين السلطات بفتح أبواب المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، إسوة بالحمامات والقاعات الرياضية، من أجل مساعدتهم على العمل في ظروف لائقة. وقال يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، إن المهنيين يطالبون وبإلحاح فتح محطة أولاد زيان، بعدما استأنفت جميع القطاعات الأخرى نشاطها، كالحمامات والقاعات الرياضية. وأوضح بولاق، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن النقل السككي يشتغل بأريحية، إلى جانب شركات النقل الطرقي، مشددا على أنه حان الوقت لفتح أبواب المحطة في وجه المهنيين، لتفادي المشاكل التي يقعون فيها مع مصالح الأمن جراء إركاب المسافرين من الأزقة والشوارع، وتلافيا أيضا للأخطار التي يمكن أن تنجم عن ذلك. وأفاد أن المطلب الأساسي للمهنين اليوم هو فتح المحطة لتنظيم العمل، وفق الشرط الصحية الاحترازية المعمول بها، وتحت مراقبة السلطات المختصة، لضمان خروج الحافلات من المحطة بوجه مشرف، يستجيب لتطلعات المهنيين والمواطنين. وذكر بولاق أن المهنيين راسلوا السلطات المختصة عدة مرات من أجل فتح المحطة، إلا أنهم لا يجدون أذانا صاغية، معلنا أن الضرورة باتت ملحة اليوم لإعادة الحياة إلى المحطة، لضمان اشتغال المهنيين في وضعية ملائمة دون مشاكل. وأعلن الكاتب العام أن المهنيين يدعوون أمام هذا الوضع المتأزم إلى خوض إضراب وتنظيم وقفات احتجاجية من أجل الاستجابة إلى مطالبهم. وكان مهنيو النقل الطرقي للمسافرين، رفعوا خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، خلال يناير المنصرم، شعارات تطالب بفتح أبواب المحطة على غرار المحطات الطرقية على الصعيد الوطني، من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء استمرار إغلاقها. كما شدد المهنيون خلال الوقفة ذاتها، التي عرفت إيقاف العشرات من الحافلات على جنبات المحطة، على أن الارتقاء بخدمات النقل الطرقي رهين بصيانة حقوق مهني النقل بالمغرب.