علم من مصادر مقربة، أن ضحية اعتداء إجرامي بسلاح أبيض من الحجم الكبير، والذي نتج عنه بتر كامل لأصبع السبابة من اليد اليمنى، المقرون بالسرقة الموصوفة والهجوم على مسكن الغير، المسمى عمر الطويل (الصورة) المزداد سنة 1990، متزوج وأب لطفل واحد، الساكن بحومة الوردة بحي بنديبان بطنجة، قد تقدم يوم الأربعاء، 20 يناير المنصرم، بشكاية إلى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة، مسجلة تحت رقم 25، يتوفر موقع "رسالة24" على نسخة منها، ضد كل ثلاثة أشخاص يسكنون بنفس الحي المذكور، مع تحديد هويتهم الكاملة بكل دقة. وتعود فصول النازلة – حسب الشكاية – الى يوم الأربعاء، 16 دجنبر المنصرم، بعدما عمد المشتكى بهم الثلاثة، إلى الهجوم على مسكن الضحية والاعتداء عليه بالسلاح الأبيض وترويع أسرته، وهو ما نتج عنه بتر لأصبع السبابة، غير أن الأنكى من ذلك، والخطير في الأمر، هو قيام المعتدين بتقاذف الأصبع والتراشق به كالكرة بينهم بالأرجل في مشهد مروع، للحيلولة دون وصول الضحية إليه وتسليمه لأطباء المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لرتقه والصاقه في موضعه من اليد. وكان الضحية، قد تقدم ساعتها بشكاية في الموضوع إلى مصالح الدائرة 7 للشرطة، بمنطقة أمن بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، مدليا بشهادة طبية حدد الفريق الطبي المعالج مدة العجز فيها في 60 يوما، مع تقرير صادر عن شعبة الطب القانوني تؤكد تعرض الضحية لعاهة مستديمة، ستمنعه من الكسب في مهنته لإعالة أسرته، بسبب بتر أصبع اليد (السبابة) نتيجة اعتداء بيد مسلحة، غير أنه ورغم الاستماع إلى الضحية في محضر قانوني، فإن يد عناصر هذه الدائرة الأمنية لم تطل لحد الآن المشتكى بهم لتقديمهم أمام العدالة، والذين لا زالو إلى غاية كتابة هذه السطور أحرارا طلقاء، ويعيشون حياتهم داخل الحي مسرح الجريمة بشكل طبيعي، في تحد سافر للقانون، واستفزاز واضح للضحية، وكأن شيئا لم يحدث، بشكل بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام..؟!