اضطر أحد عناصر الشرطة لإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الوظيفي، مساء يوم الجمعة 30 يونيو 2017 ، بعد أن تعرض لهجوم بمقر الدائرة الأمنية لعين السبع بالدار البيضاء. وحسب مصادر من عين المكان فقد قام شخص كان في حالة هيجان بفعل تعاطيه للمخدرات، بالهجوم على مقر الدائرة الأمنية المتواجدة قرب شارع الوحدة حيث كان يطارد غريمه الذي تعرض على يده للاعتداء، وذلك من أجل ثنيه عن تقديم شكاية بخصوصه للمصالح الأمنية، وما أن دخل الدائرة الأمنية وشاهد الضحية حتى ارتفعت درجة هيجانه، وكان بحوزته ساعتها مدية كبيرة مربوطة إلى يده، و في محاولة من الضابط المداوم لمنع المهاجم من الاقتراب من المشتكي قام المعني بالأمر بإشهار المدية الكبيرة في وجهه مهددا إياه بالاعتداء علية وهو ما أقدم عليه المهاجم، مما دفع الضابط إلى استخراج مسدسه الوظيفي وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية في محاولة منه للحيلولة دون إقدام المهاجم على فعلته، غير أن هذا الأخير سدد ضربة للضابط نجم عنها بتر سبابة يده اليسرى. وحسب مصادرنا فقد تمكن المهاجم من الإفلات من قبضة الضابط بمساعدة من أفراد أسرته، وما أن وصل الخبر إلى قاعة المواصلات حتى حجت إلى مقر الدائرة عناصر أمنية من مختلف التشكيلات الأمنية، يتقدمهم رئيس المنطقة الأمنية، حيت نقل الضابط المصاب إلى مستعجلات محمد الخامس حيت تم رتق جروحه و تقويم أصبعه، لتنطلق عملية البحث عن الجاني الذي تم إلقاء القبض عليه بعد مطاردة تعرض خلالها ضابط آخر لرضوض طفيفة بعد أن تمكن منه وهو مازال يتحوز على مديته، ليتم نقله مباشرة إلى المستعجلات لفحصه وتقديم العلاجات من جروح أصيب بها في شجارات سابقة حيث تم بعد ذلك نقله إلى مقر الشرطة القضائية، من أجل تعميق البحث معه. وفي نفس الليلة، تعرض أحد الأشخاص للاعتداء بواسطة آله حادة على مستوى الأذن اليسرى بعد أن تعرض هو وصديق له لمحاولة سرقة هاتفهم النقال من قبل عصابة تتكون من ثلاثة عناصر كانت مدججة بسيوف قرب مشروع الحسن الثاني بالحي المحمدي، مما نجم عنه نزيف حاد نقل على إثره للمستعجلات حيت قدمت له الإسعافات الضرورية، وقد تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض على أحد اللصوص فيما فر الباقون. وعرفت مستعجلات محمد الخامس ليلة الجمعة- السبت عدة حالات اعتداء بواسطة السلاح الأبيض متفاوتة الخطورة، منها من تم استقدامها من منطقة البرنوصي.