مع أزمة وباء كورونا، تنتشر بمختلف شوارع وأزقة أكادير وانزكان والنواحي أعداد مهمة من أطفال الشوارع الذين يفترشون الارض ويقتاتون من القمامة، ومنهم من يتعاطى المخدرات والسلسيون، تجدهم بالمحاور الطرقية وأمام المحلات التجارية ومحلات الاكلات الخفيفة بل وبجنبات المحطة الطرقية بانزكان، حيث العشرات منهم يبيتون في العراء في ظروف مزرية مشجعة على انتشار الفيروس وأمراض أخرى مختلفة. وبأكادير، خاصة بأحياء السلام والتضامن، العشرات منهم يجوبون الشوارع والازقة، منهم من يعتدي على المارة، خاصة عندما يكونون تحت تأثير السيلسيون الذي يتعاطونه بكثرة، والغريب في الامر ان السلطات المحلية والامنية لم تحرك ساكنا تجاه هذه الظاهرة السلبية التي تسئ لصورة المدينة، خاصة في هذه الظرفية الاسثتنائية، حتى الجمعيات التي تعنى بالطفولة او بالفئات الهشة لا أثر لها. الساكنة المحلية التي تشتكي من هذه الظاهرة تناشد السلطات العمومية ومعها المنتخبة لإيجاد مخرج لهذه الظاهرة التي تخدش سمعة الجهة وتشكل خطرا على سلامة وأمن المواطنين، خاصة وأن البعض منهم يعمد للعنف في بعض الحالات.