وجه النائب البرلماني الأخ عادل ياسير، عضو الفريق الدستوري بمجلس النواب، مؤخرا، سؤالا كتابيا إلى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، بشأن الجنسية المزدوجة لبعض أعضاء الحكومة الحالية، مطالبا إياه بالكشف عن الوزراء المجنسين بجنسية أجنبية، وقال في هذا السياق، إن " الحكومة تضم عددا مهما من أعضائها، يجمعون ما بين الجنسية المغربية والجنسية الأجنبية... ولا ندري ما حجم تأثير الوضعية التي تميز بعض هؤلاء الأعضاء مواقفهم، وطروحاتهم السياسية، خاصة عندما تتنازع المصالح، بين المملكة المغربية، وبين إحدى هذه الدول، التي يحملون جنسيتها... وكيف يستطيع هؤلاء التوفيق بين مصالح البلاد، ومصالح الدول المجنسين بجنسيتها.؟ وبعدما أوضح بأن السؤال الكتابي لفريقه، الغاية منه الاطمئنان على مصالح البلاد، وعلى خلو مواقف أعضاء الفريق الحكومي الحالي من أية شائبة، قد تؤثر على اختياراتهم، ومساراتهم السياسية، خاطب الأخ عادل ياسير، في سؤاله، الذي تتوفر "رسالة الأمة" على نسخة منه، رئيس الحكومة قائلا "أما كان من الأجدر بهؤلاء الوزراء أن يتخلوا عن الجنسية المكتسبة بمجرد استوزارهم كما حدث مؤخرا في حالة السفير المغربي بالمملكة الإسبانية".؟