في بيان لها -توصلت "رسالة 24" بنسخة منه- نفت ولاية أمن طنجة، وبشكل قاطع، كل الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة، أثناء تفريق شكل احتجاجي، نظمه صباح اليوم الأربعاء، عمال في إحدى المؤسسات الخدماتية، أمام مقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة. وكانت عناصر حفظ النظام، قد وجهت الإنذارات القانونية لتفريق المحتجين، دون أن تستعمل معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها، أو أن تلجأ إلى الاستعمال المشروع للقوة العمومية، قبل أن يتم رصد حالة لشخص تظاهر بالإغماء، مما تسبب في إصابته بخدش على مستوى الوجه، وهي الصورة التي تم تداولها بشكل مشوب بالتحريف، بدعوى أنها توثق لإصابة ناتجة عن تدخل أمني مزعوم. وإذ تؤكد ولاية أمن طنجة أن عناصر قوات حفظ النظام، قد باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تيسير ولوج الموظفين والمرتفقين إلى هذه المؤسسة العمومية، فضلا عن ضمان السير العادي للعمل بها، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.