نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، الأدعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة أثناء تفريق شكل احتجاجي نظمه صباح اليوم الأربعاء، عمال في إحدى المؤسسات الخدماتية أمام مقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، في إشارة إلى شركة "أمانور" التابعة لشركة "أمانديس" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، بجهة الشمال. وحسب بلاغ صادر عنها، فإن عناصر حفظ النظام قد وجهت الإنذارات القانونية لتفريق المحتجين دون أن تستعمل معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها أو أن تلجأ إلى الاستعمال المشروع للقوة العمومية، قبل أن يتم رصد حالة لشخص تظاهر بالإغماء مما تسبب في إصابته بخدش على مستوى الوجه، مضيفا ان ذلك مجرد صورة تم تداولها بشكل مشوب بالتحريف، بدعوى أنها توثق لإصابة ناتجة عن تدخل أمني مزعوم. وتابع البلاغ أن ولاية أمن طنجة وعناصر قوات حفظ النظام قد باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تيسير ولوج الموظفين والمرتفقين إلى هذه المؤسسة العمومية، فضلا عن ضمان السير العادي للعمل بها. وجددت ولاية أمن طنجة، نفيها، مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.