اهتز، في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، مستشفى الرازي الجهوي للأمراض العقلية والعصبية والنفسية الواقع بشارع مولاي سليمان، ببني مكادة بطنجة، على وقع حادث انتحار جديدة، لنزيل به المسمى قيد حياته (ع.م)، المزداد سنة 1999، الساكن بحي بئر الشفاء، المرس، حومة بن تاويت، بطنجة، بعدما أقدم على شنق نفسه داخل غرفته بواسطة سرواله، في ظروف غامضة وغير محددة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة من مصادر مقربة، فإن أحد موظفي المستشفى، كان هو أول من اكتشف جثة الضحية الذي أدخل المستشفى من قبل السلطة العمومية بسبب خطورته، حوالي الساعة 11 من ليلة أمس الجمعة، للعلاج من الاضطرابات النفسية الحادة التي يعاني منها، قبل أن يعمد إلى تنفيذ حكم الاعدام في نفسه في غرفته الإنفرادية، بعد ساعتين فقط من دخوله المستشفى، أي حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم. وكان الهالك، قد نشر ليلة أمس الجمعة، تدوينة غريبة بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طلب من خلاها الاعتذار من كل من “أزعجهم” خلال تلك الليلة…!؟. وقد تم بعد المعاينة الأولية لجثة الهالك من طرف الشرطة التقنية والعلمية، بحضور ممثل النيابة العامة ومصالح الدائرة الأمنية المداومة، والسلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 12، (تم)، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي من أجل إخضاعها للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت مصالح الشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الفاجعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.