اهتز، ليلة أمس الإثنين، المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، على وقع حادث انتحار مروع لنزيل كان يرقد بجناح الأمراض العقلية والعصبية والنفسية الملحق بذات المستشفى، في ظروف غامضة وغير محددة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها “رسالة24” من مصادر مقربة، فإن أحد موظفي المستشفى، كان هو أول من اكتشف جثة الضحية البالغ من العمر حوالي 27 سنة، الساكن قيد حياته من منطقة سيدي بوتميم، مدينة تاركيست، إقليمالحسيمة. وكان الهالك، قد دخل المستشفى شهر مارس الماضي، للعلاج من الاضطرابات النفسية الحادة التي يعاني منها، قبل أن يعمد إلى وضع حد لحياته شنقا داخل غرفته في غفلة من الجميع، حيث قام بلف شريط متين حول رقبته، والذي حصل عليه من تمزيق غطاء البطانية وتعليفه برتاج (إطار) باب الغرفة. وتم بعد المعاينة الأولية للجثة الهالك من طرف الشرطة التقنية والعلمية، والشرطة القضائية، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي لاخضاعها للتشريح، للكشفىعن أسباب الوفاة، في حين فتحت المصالح الأمنية المعنية، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.