في تسجيل صوتي بتقنية “الأوديو” حصلت “رسالة24” على نسخة منه، روى قاسم الهشيوي نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، تفاصيل الإعتداء عليه أمس الجمعة، من طرف عنصري القوات المساعدة على مستوى سوق القرب بنكيران، بحي بنكيران، بطنجة. وقال “الهشيوي” في التسجيل الصوتي ذاته، أنه كان يتجه عند مدخل الحي بعدما خرج للتبضع، قبل أن يلاحظ حواجز حديدية وضعت بمدخل الحي، ويقف عندها عنصران من القوات المساعدة. وأكد نائب وكيل الملك، أنه حاول العبور مستغلا فجوة تركها عنصرا القوات المساعدة تسمح بمرور السيارات بشكل أحادي بعدما يتأكدان من هوية صاحبها، ويراقبان أن كان يتوفر على ورقة التنقل الإستثنائية أم لا. وأضاف المسؤول القضائي، أنه رأى سيارة قبله، وبعدما مرت تحرك ورائها، قبل أن يسمع كلمة "الحيوان" ، مضيفا أنه علم انها موجهة له لكنه قال مع نفسه، قد تكون موجهة للشخص الذي مر قبله، لكنه قال مع نفسه سأقتس كلمة “حيوان” معه، يضيف الهشيوي. وأضاف ناىب وكيل الملك، انه ولما سمع كلمة حيوان، توقف واتجه نحو رجل القوات المساعدة معرفا بنفسه، قبل أن يتفاجأ بعنصر آخر وصف بأنه طويل ولونه يميل إلى السمرة، وطلب منه بطاقته الوطنية، غير أن القاضي لم تكن بحوزته آنذاك. وذكر نائب وكيل الملك، أنه قال له تعالى معي إلى الدائرة او اتصل بأحد المسؤولين، ليؤكد لك أنني حقا نائب وكيل الملك، قبل أن ييتريل قائلا : “لقد شدني من عنقي بقوة، وبعدما تمكنت من التخلص من قبضته، حاولت الإتصال برئيس الدائرة، لكن أحد العنصرين، جردني من هاتفي وعرضني للعنف والضرب والشتم، وسحلني بقوة لأكثر من 60 مترا أمام الجمهور في مشهد مهين، ويدخلني داخل سيارة المصلحة (السطافيط)، وقالي بالحرف “ليوم نقتل موك اوكيل الملك، بالإضافة إلى الكلام النابي. وأوضح المسؤول القضائي في الأوديو نفسه، أنه في تلك الأثناء، صعد احدهم سيارة القوات المساعدة وتعرف عليه، وطلب منه النزول من السيارة، قبل أن يتدخل قائد المنطقة طالبا منه السماح والعفو.