تحدث نائب وكيل الملك بطنجة عن واقعة الاعتداء علّيه من طرف عنصرين من القوات المساعدة. وقال في تسجيل صوتي نشره في مجموعة للقضاة على الواتساب، أنه كان يقصد أحد الأسواق للتبضع، وهو السوق القريب من الحي الذي يقطن به. وعند مدخل الحي وعند تجاوزه لنقطة مراقبة كان يقف بها عناصر من القوات المساعدة، في غياب لعناصر من الأمن الوطني، كما جرت العادة بذلك، وبعد تجاوز الحاجز: “رأيت سيارة قبلي وقد مرت فتحركت وراءها قبل أن أسمع كلمة “الحيوان” مباشرة علمت انها موجهة لي لكني قلت مع نفسي قد تكون موجهة للشخص الذي مر قبلي. لكن قلت مع نفسي سأقتسمها معه”. وهي عبارة السب التي تكررت للمرة الثانية، لأدرك أنني المستهدف بها، حيث توقفت واتجهت نحو عنصر القوات المساعدة مستنكرا مثل هذا الأسلوب في التعامل، ورغم كشفي عن هويتي تواصلت الإهانة، قبل أن أتفاجأ بعنصر آخر طويل ولونه يميل إلى السمرة وضخم الجثة، وطلب منه بطاقته غير أن الوكيل لم تكن بحوزته. "قلت له تعالى معي إلى الدائرة او اتصل بأحدهم سيؤكد لك أنني وكيل الملك" يقول القاضي، لكن يظهر أن عنصر القوات المساعدة لم يصدق الرواية، “شدني من عنقي وزير عليا بزاف..”، موجها إليه لكمات للعنق، “ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي زولي تلفون وبدا تيجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف ليوم نقتل موك أوكيل الملك”.