كشف مولاي هشام عفيف، مدير المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن قرار استعمال دواء “الكلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” لعلاج مرضى فيروس كورونا اتخذ بطريقة “سيادية وآمنة ومستقلة”، مضيفا في تصريح متلفز، بته قنوات “دوزيم” و”ميدي 1 تيفي” و”وكالة المغرب العربي للأنباء”، مساء اليوم الأربعاء أن “اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الأنفلونزا والتعفنات التنفسية الحادة والشديدة، اتخذت قرار استعمال هذا الدواء لما له من نجاعة على المستوى العالمي، وذلك اثر اجتماع لها مع وزارة الصحةّ يوم 20 مارس الجاري.” وأوضح عفيف أن دواء “الكلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” استعمل على نطاق واسع في عدد من الدول في العالم، مثل فرنسا والصين والولايات المتحدةالأمريكية وتونس، وكانت له نتائج “واعدة في علاج مرضى “كوفيد 19″، على حد قوله. وتابع المسوؤل الصحي ذاته أن المغرب “كان يستعمل هذا الدواء منذ سنوات وهو معروف عند الأطباء الذين يصفونه لبعض الأمراض مثل التهاب المفاصل والأمراض المناعية الأخرى لمدة طويلة. وشدد مدير المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على أن هذا الدواء “يؤخذ تحت مراقبة طبية صارمة ومتخصصة، مشيرا إلى أن مضاعفات هذا الدواء والوقاية منها معروفة عند الأطباء. وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قد رخص يوم الاثنين الماضي، رسميا، بعد اتفاق مع اللجنة التقنية والعلمية المذكورة، بالسماح لجميع المستشفيات بالمغرب بالشروع في استخدام دواء “الكلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” لعلاج المصابين بفيروس كورونا بالمستجد بمختلف جهات المملكة . وجاء في وثيقة رسمية حملت توقيع وزير الصحة، أن “فاعلية هذا الدواء، التي تم إثباتها بالعديد من الدراسات الوطنية والأجنبية، شجعت السلطات الصحية المغربية على الترخيص لاستعماله في معالجة مرضى فيروس “كورونا” المستجد.