وضعت حواجز حديدية بأهم المحاور الطرقية بمدينة أسفي بمختلف مداخل الأحياء، و تواجد ممثلو السلطات المحلية معززين بدوريات للشرطة والقوات المساعدة ، بهدف تطبيق نظام المخالفات على المارة في حالة عدم التوفر على الرخصة الاستثنائية للتنقل التي فرضتها السلطات المحلية ، وبدت شوارع مدينة أسفي شبه خالية من المواطنين ، وبذلك دخلت حالة الطوارئ الصحية في مدينة أسفي حيز التطبيق ، تنفيذا للقرار الصادر عن وزارة الداخلية للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المغربي. وكشف مصدر مطلع، أن عامل الإقليم الحسين شاينان، ظل يتابع على مدار الساعة ، كافة الترتيبات الميدانية ، حيث دخول الإجراء حيز التنفيذ، و انتقل باشا المدينة رفقة رؤساء الدوائر الحضرية إلى عدة نقط سكنية، لمعاينة مدى الالتزام والتواجد الميداني للعناصر الأمنية وممثلي السلطات المحلية التي تشرف على العملية. وأوضح المصادر ، أن ساكنة مدينة أسفي قد التزمت بالقرار الصادر عن الجهات المختصة، حيث لوحظ خلو الشوارع والأزقة من المارة بشكل كلي، كما أن السلطات الأمنية وممثلي السلطات المحلية يقومان بجولات بكل أحياء المدينة لتتبع مجريات تنفيذ حالة الطوارئ، انطلاقا من المؤشرات الرصدية التي وضعتها المصالح المركزية، وأن كل المعطيات الأولية، حسب المتحدث، تؤكد نجاعة الإجراء في انتظار القادم من الساعات والأيام، مبرزا أن هذه العملية تأتي في سياق التدابير الاحترازية التي أوصت بها الحكومة لمواجهة الوباء المعدي، حفاظا على صحة المواطنين والسهر على تطبيق التعليمات الخاصة بتقييد الحركة في البلاد كإجراء لا محيد عنه لإبقاء الوباء تحت السيطرة.