في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، “كوفيد 19″، والمجهودات المبذولة من طرف السلطات الولائية والإقليمية والمحلية والعمومية، ترابض عناصر الأمن الوطني التابعة لولاية الأمن بسطات بمختلف مداخل مدينة سطات. خمس سدود أمنية وزعت على مختلف مداخل المدينة، من أجل السهر على تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة على الساعة السادسة مساء، و تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام، دون التوفر على ترخيص التنقل، والتأكد من وثائق الهوية والعربة ، في وقت قام رجال السلطة المحلية وأعوانها بتوزيع رخص التنقل الاستثنائية عبر الأحياء على الساكنة ، الواجب الإدلاء بها لتبرير مغادرة منازلهم لقضاء أغراضهم الشخصية. كما تشهد المدينة، تحركا أمنيا مشددا من أجل تفعيل حالة الطوارئ الصحية في مختلف الشوارع والأحياء والأزقة منذ مساء يوم الجمعة المنصرم ، كوسيلة للسيطرة والتحكم في الوقت الراهن في جائحة كورونا. وقد انخرط فيه سلطة محلية وأمن وطني وقوات مساعدة وسلطة محلية ، من أجل تأطير ومتابعة الجولان بالشارع العام، وفق الضوابط المنصوص عليها، تبعا لما حثت عليه وزارة الداخلية، والتي تلزم جميع المواطنين بالبقاء في بيوتهم، إلا للضرورة القصوى والملحة كالتطبيب واقتناء المواد الغذائية أو الذهاب للعمل، مع ضرورة التوفر على الاستمارة التي وضعتها الدولة رهن إشارة المواطنين. وكانت السلطة الإقليمية جندت كل مواردها البشرية من رجال وأعوان السلطة وجمعيات المجتمع المدني ، علاوة على وسائل إعلام محلية لتحسيس الساكنة بأهمية هذا القرار وتوعية المواطنين بجدوى المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا حفاظا على سلامة الوطن و المواطنين والحيلولة دون تسجيل حالات إصابة جديدة بهذا الوباء.