لأسباب لا زالت لحد الآن مجهولة، وغير محددة، أقدم زوال اليوم الثلاثاء، مراهق يبلغ من العمر حوالي 18 سنة، على الإنتحار، بعدما رمى بنفسه من الطابق العلوي لمنزل المغاربة الكائن بتجزئة الواسعة بحي بنديبان الشعبي، بمقاطعة بني مكادة، في طنجة. ورجح مصدر مطلع ل “رسالة24″، أن يكون سبب انتحار الشاب الضحية المسمى قيد حياته (ا.ج)، للظروف الاجتماعية والنفسية الصعبة التي كان يعاني منها المراهق خلال الأيام الأخيرة، قبل أن ينفد حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة، التي هزت المنطقة التي شهدت الحادثة. وأوضح المصدر ذاته، أنه تم العثور على الجثة الهامدة للضحية، من قبل بعض الجيران الذين قاموا بإخطار السلطلة المحلية المختصة لدى الملحقة الإدارية 23، والمصالح الأمنية المعنية للدائرة 6 للشرطة، وذلك قبل أن يجري نقل الجثة من قبل الوقاية المدنية بعد المعاينة القانونية لمسرح الحادثة، إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار لإخضاعها للتشريح الطبي، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية. وقد فتح فرقة الشرطة القضائية لمنكقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيق قضائيا موسعا وعاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة، لدى أهل ومعارف الهالك، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.