أكدت شركة سيدي حرازم، في بلاغ لها، أن المياه المعدنية ملوثة ولا تطابق مياهها المعبأة معايير الجودة، جاء هذا البلاغ بعد تحذير الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من مياه معدنية ملوثة تسوقها الشركة المذكورة، حيث تحتوي قنينات المياه المعدنية “سيدي حرازم” من صنف 0,5 و1 لتر على جراثيم خطيرة تهدد حياة المواطنين خصوصا الأطفال منهم والمسنين وذوي نقص المناعة. وفي هذا الصدد خرجت شركة سيدي حرازم ببلاغ أوضحت من خلاله، أن المعهد الوطني للصحة التابع لوزارة الصحة، توصل إلى عدم مطابقة ثلاث شحنات لقنينات من فئة نصف لتر من ماركة “سيدي حرازم”، التي تم إنتاجها عبر خط جديد لتعبئة المياه الذي تم تشغيله في غشت الماضي. ولم توضح الشركة في بلاغها نوعية “عدم المطابقة” التي اكتشفها المعهد الوطني للصحة في مياهها، وقالت إنها عمدت باتفاق مع وزارة الصحة العمومية، إلى توقيف خط الإنتاج المعني، وسحب قنينات المياه من جميع نقاط البيع، رغم أن ذلك لا يهم سوى ثلاث شحنات. وأكدت أيضا، على لجوئها إلى إنجاز تشخيص لكل شبكة الإنتاج من أجل التعرف على أصل المشكل، مشددة أن الأمر لا يتعلق سوى بالشحنات الثلاث التي إنتجت منذ اقتناء خط الإنتاج الجديد. يذكر أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، طالبت بفتح تحقيق، بعد كشفها عن احتواء الماء المعدني الذي تنتجه الشركة على جراثيم تهدد صحة الأطفال والمسنين وذوي نقص المنعة، كما عمدت الصفحة الرسمية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على “الفايسبوك” إلى نشر قائمة المنتجات التي لا تدخل في مجال مراقبته وهي: الماء سواء ماء الصنابير أو المياه المعدنية المعبأة، الأدوية الموجهة للاستهلاك الآدمي، المستحضرات التجميلية، السجائر وجميع منتجات التبغ، إضافة إلى جميع المواد غير الغذائية “المنظفات والشواحن…” باستثناء المواد المعدة لتغذية الحيوانات.