نظمت الاطارات الحقوقية والمدنية، بمدينتي العرائش والقصير الكبير، وقفة احتجاجية حاشدة بعد زوال اليوم الاربعاء، أمام المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، تنديدا بوفاة سيدة حامل وجنينها الخميس الماضي، 19 شتنبر الحاري، بنفس المستشفى المذكور. كما طالبت هيئات حزبية وسياسية منتخبة، من رئيس مجلس جماعة العرائش بعقد دورة إستثنائية لمناقشة الوضع الخطير الذي أصبح عليه هذا المرفق الصحي بالإقاليم، كما طالبوا أيضا بإدراج نقطة تتعلق بمؤسسة التكوين المهني في نفس الدورة. وكشفت نتائج تحقيقات الوزارة في القضية -حسب مصادر متطابقة- أن النتائج الأولية للتحقيق حول ظروف وملابسات وفاة امرأة حامل إلى حدود الساعة، تحميل المسؤولية في الحادثة ل3 أطر صحية (طبيب ومولدتين)، يشتغلون بنفس المستشفى، مشيرا أن وفاة الحامل راجع إلى قصور وإهمال في التكفل بحالتها. وعاش المستشفى الإقليمي "لالة مريم" في العرائش، صباح الخميس المنصرم، أجواء مشحونة، بعد وفاة امرأة حامل وجنينها داخله في ظروف غير محددة. وحملت عائلة الفقيدة المسمى قيد حياتها (فرح)، البالغة من العمر حوالي 23 سنة، أم لطفل واحد في ربيعه الثامن، الساكنة بحي العروبة القصر الكبير، مسؤولية وفاتها للمسؤولين عن المستشفى الإقليمي. وشددت المصادر ذاتها، أن الهالكة توفيت نتيجة الإهمال، الذي تعرضت له، لاسيما أنها ظلت تتألم لساعات، وهي تنزف، بعد ولوجها قسم الولادة في المستشفى ذاته، في حدود الساعة 10 ليلا الأربعاء الماضي، حيث فارقت الحياة صباح اليوم الموالي (الخميس).