بمبادرة من التنسيقية المحلية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و بتنسيق مع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، قررت الإطارات الحقوقية المكونة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ومنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، إجراء وقفة احتجاجية بعد غد الاربعاء، أمام المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، تنديدا بوفاة سيدة حامل وجنينها بحر الأسبوع المنصرم، بنفس المستشفى المذكور. كما طالبت هيئات حزبية وسياسية منتخبة، من رئيس مجلس جماعة العرائش بعقد دورة إستثنائية لمناقشة الوضع الخطير الذي أصبح عليه هذا المرفق الصحي بالإقاليم، كما طالبوا أيضا بإدراج نقطة تتعلق بمؤسسة التكوين المهني في نفس الدورة. وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت أول أمس السبت، عن فتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة امرأة حامل وجنينها بالمستشفى الإقليمي بالعرائش. وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن وزير الصحة، أناس الدكالي، أعطى تعليماته من أجل فتح تحقيق عاجل مع تحديد المسؤوليات في حالة تأكد وجود خطإ أو إهمال في التكفل بهذه المرأة الحامل. البلاغ ذاته، أوضح أن الوزارة علمت أن امرأة حامل توفيت هي وجنينها، صبيحة الخميس الماضي، بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، بعد أن تم توجيهها مساء الاربعاء 18 شتنبر الجاري من المستشفى المحلي بالقصر الكبير من أجل الولادة. وأكدت الوزارة في نفس البلاغ، أنها لن تتوانى في اتخاذ كل ما يستوجب من إجراءات، وبالصرامة اللازمة، وفق ما سيتوصل إليه التحقيق بخصوص هذه النازلة، ووفق ما سيؤول إليه البحث القضائي والتشريح الذي أمرت به النيابة العامة المختصة. وعاش المستشفى الإقليمي "لالة مريم" في العرائش، صباح الخميس المنصرم، أجواء مشحونة، بعد وفاة امرأة حامل وجنينها داخله في ظروف غير محددة. وحملت عائلة الفقيدة المسمى قيد حياتها (فرح)، البالغة من العمر حوالي 23 سنة، أم لطفل واحد في ربيعه الثامن، الساكنة بحي العروبة القصر الكبير، مسؤولية وفاتها للمسؤولين عن المستشفى الإقليمي. وشددت المصادر ذاتها، أن الهالكة توفيت نتيجة الإهمال، الذي تعرضت له، لاسيما أنها ظلت تتألم لساعات، وهي تنزف، بعد ولوجها قسم الولادة في المستشفى ذاته، في حدود الساعة 10 ليلا الأربعاء الماضي، حيث فارقت الحياة صباح اليوم الموالي (الخميس).