حاول جندي متقاعد بدوار اكرور اومزال بحي تراست بجماعة انزكان الترابية زوال امس الاحد تصفية زوجته في ظروف غامضة، بعد ان وجه لها طعنات غادرة جعلتها بين الحياة والموت وجلس بجانبها يدخن سيجارة قبل ان يتصل الجيران بالمصالح الامنية والسلطات المحلية التي انتقلت لعين المكان وقامت بتوقيف الجاني المزداد سنة 1955 من اجل التحقيق معه كما قامت بنقل الضحية الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لانزكان ومنه الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير. اسباب الحادث تبقى غير واضحة ولعل التحقيق التفصيلي للضابطة القضائية هو الكفيل بتحديدها علما ان البعض يرجح فرضية معاناة الجاني مع اضطراباات نفسية ومن يرجح فرضية نشوب خلاف بين الزوجين بسبب رغبته التعدد حسب ما يروج.