تمكنت مصالح مفوضية الشرطة بتيفلت، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، أمس الأحد، 25 غشت الجاري، بالمحطة الطرقية بالمدينة، من توقيف شخص كان قادما من أكادير، وذلك للاشتباه في تورطه في واقعة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض “شاقور” المفضي إلى الموت في حق والدته. وحسب مصادر “رسالة الأمة”، فإن الجاني، الذي يبلغ من العمر 40 سنة، عسكري سابق مطلق، أب لطفلين ويعاني من اضطرابات نفسية، فور ارتكابه جريمته الشنعاء، لاذ بالفرار وغادر مدينة تيفلت مشيا على الأقدام، وفي صباح يوم الجمعة، استقل وسيلة نقل من سيدي علال البحراوي متنكرا، وتوجه إلى محطة “القامرة” بالرباط ومن هناك سافر عبر الحافلة إلى مدينة إنزكان . وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمنية بتيفلت كانت قد فتحت يوم الجمعة الماضي، بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات تعرض الضحية لضربات قاتلة باستعمال أداة حادة (شاقور)، تسببت في وفاتها في الحين، وهي الأبحاث التي مكنت من توقيف المشتبه فيه صباح أول أمس، بالمحطة الطرقية بالمدينة نفسها. هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة المحلية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.