تمكنت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن سطات، اليوم السبت من توقيف شخص ينتحل صفة عنصر من القوات المساعدة كان يرتدي الزي الوظيفي ويتحوز بطاقة مهنية مزورة، ومتهم بسرقة مبلغ مالي مهم ناهز 13 ألف درهم من فلاح كان عائد من السوق الأسبوعي بمدينة سطات . وفي السياق ذاته أفادت مصادرنا، أن توقيف المخزني المزور من طرف مصالح الديمومة، تم حينما توجه، وهو يرتدي الزي الوظيفي لعناصر القوات المساعدة، صوب كساب قادم من سوق السبت بسطات على مقربة من المحطة الطرقية، واتهمه بأنه تاجر مخدرات، مطالبا إياه بمرافقته لإحدى الزوايا بعيدا عن العامة قصد تفتيشه، حيث سلبه مبلغا يناهز 13 ألف درهم، وأمره بالانتظار إلى حين وصول سيارة القوات المساعدة بينما انسل من الباب الخلفي للمحطة الطرقية دون إثارة انتباه الضحية وأطلق ساقيه للريح. وأضافت المصادر ذاتها، أن وبعدما فطن الضحية لعملية السرقة، توجه مباشرة صوب المصلحة الأمنية لتسجيل شكايته وتم الاستماع له في محضر رسمي، مدليا بأوصاف المشتبه به، ليتم بعدها شن حملة تمشيطية بحثا عن المتهم، حيث تم توقيفه متلبسا بارتداء نفس الزي النظامي للقوات المساعدة وبحوزته المبلغ المالي المبلَّغ عنه مع عشرات البطائق البنكية لضحايا محتملين، بينما كان يهم بمغادرة مدينة سطات عبر بوابتها الشمالية في اتجاه البيضاء، واقتياده صوب مصلحة الديمومة، من اجل تعميق البحث معه. وقالت المصادر نفسها، أنه وبعد تنقيط المعني بالأمر بالنظام الآلي تبين بأنه من ذوي السوابق القضائية في السرقة وينحدر من مدينة الدارالبيضاء،ويبلغ من العمر حوالي 46 سنة ينشط في مجال النصب والسرقة منتحلا صفة مخزني، حيث يمارس نشاطه الإجرامي بكل من مدن الدارالبيضاء والرباط والقنيطرة، ليم استدعاء الضحية وإجراء مواجهة بينهما، حيث تعرف عليه بكل سهولة، ما جعل المشتبه به ينهار معترفا أمام المحققين و يعترف أمام المحقين ليتم اخبار النيابة العامة المختصة التي أمرت بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وإحالته على القضاء بموجب صك الاتهام وذالك بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية ومجريات التحقيق.