قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس الاثنين، إن ترميم حمام الصفارين الذي يندرج في إطار برامج ترميم ورد الاعتبار للمدينة العتيقة لفاس يحيي صفحة من تراثنا التاريخي ومن حضارتنا. وأضاف التوفيق في تصريح للصحافة على هامش زيارة جلالة الملك محمد السادس التفقدية لعدد من المشاريع المنجزة في إطار برامج تهيئة ورد الاعتبار للمدينة العتيقة لفاس، أن هذه “العملية تعبير عن الرعاية الملكية بكل ما يهم حضارتنا وثقافتنا سواء كانت بالوسط الحضري أو القروي”. وذكر الوزير بأن حمام الصفارين يعود للحقبة المرينية كما أن الحمامات تعد مكونا من حضارة المملكة. وقد زار جلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، العديد من المشاريع المنجزة في إطار برامج إعادة التأهيل وتثمين المدينة العتيقة لفاس، وأعطى جلالته انطلاقة أشغال ترميم متحف البطحاء وبناء متحف للثقافة اليهودية. وتتماشى مختلف هذه المشاريع، التي زارها أو أعطى انطلاقتها جلالة الملك مع رؤية جلالته المتبصرة لصيانة والحفاظ على التراث الوطني بمختلف أشكاله وروافده وحمايته لصالح الأجيال المقبلة، وكذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز إشعاع المدينة الألفية لفاس والتي كانت على الدوام نموذجا للتعايش بين الحضارات والثقافات.