في حادثة سير مروعة، لقي تلميذ قاصر مصرعه، حوالي الساعة 10 من صباح اليوم السبت، على مستوى شارع مولاي رشيد، قرب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، وهو الشارع الذي أصبح يشكل إحدى أخطر النقط المرورية السوداء بالمدينة، بسبب كثرة حوادث السير الخطيرة المسجلة به بشكل شبه يومي. وحسب مصادر مقربة من عين المكان، فإن الحادثة المميتة وقعت إثر اصطدام سيارتين خفيفتين كانتا تسيران بالمحور الطرقي المذكور، بسرعة كبيرة في الاتجاه المعاكس، وذلك قبل أن تسحقه إحداهما التلميذ الضحية، بعدما انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها بسبب قوة الاصطدام مع السيارة الأخرى، وعدم تحكم السائق بالعربة. وحسب مصادر رسمية مسؤولة في اتصالها ب “رسالة24” ، فإن التلميذ الضحية المسمى قيد حياته (أمين.أ)، توفي بغيت المكان متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إصابته في حادثة سير مروعة، عندما كان راكبا دراجته الهوائية قادما من حي مسنانة الذي تسكن فيه أسرته متجها نحو ثانوية أبو العباس السبتي التأهيلية التي يتابع فيها دراسته بقسم أولى بكالوريا شعبة البكالوريا المهنية، تخصص الصيانة المعلوماتية والشبكاتية. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة التلميذ الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح حوادث السير المعنية، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجل حول ظروف وملابسات الحادثة الدامية بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لتحديد المسؤوليات، بعد وضع السائق المتسبب في الحادثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، وذلك طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفق لمقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.