أبدى الأمين العام للأمم المتحدة حزنه البالغ إزاء الخسارة المأساوية في الأرواح الناجمة عن حادث تحطم طائرة قرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأحد معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ومن بينهم 19 من موظفي المنظمة الأممية. وذكر بيان للمتحدث باسم الأمين العام أن الأممالمتحدة تتواصل مع السلطات الإثيوبية وتعمل عن كثب معها للتحقق من التفاصيل المتعلقة بموظفي الأممالمتحدة الذين فقدوا أرواحهم في هذه الكارثة الجوية. وأفادت إدارة الأممالمتحدة للسلامة والأمن بأن 19 من موظفي الأممالمتحدة لقوا مصرعهم في الحادث، عمل 7 منهم مع برنامج الأغذية العالمي، واثنان مع مفوضية شؤون اللاجئين وآخران مع الاتحاد الدولي للاتصالات، بالإضافة إلى موظفين آخرين مع منظمة الفاو والمنظمة الدولية للهجرة والبنك الدولي وبعثة الأممالمتحدة في الصومال. كما قتل في حادث تحطم الطائرة التي سقطت يعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا،ستة من موظفي مكتب الأممالمتحدة في نيروبي. ولم ينج من حادث تحطم طائرة البوينغ 737 التي كانت تؤمن رحلة بين أديس أباباونيروبي، أي فرد من ركاب الطائرة ال 149 وأفراد طاقمها الثمانية.