توفيت يسرى حبشي، المصابة بمرض “أنفلوانزا الخنازير”، صباح اليوم الاثنين، متأثرة بأعراض فيروس “إتش 1 إن 1″، الذي أصيبت به منذ 19 يناير الجاري. وعلمت “رسالة الأمة”، أن الحالة الصحية لجنين المتوفية ،أصبحت جد حرجة، بعد إخضاع الأم لولادة قيصرية، إذ أخبر الأطباء زوج الضحية وعائلتها أنه من المحتمل أن يتوفى في أي وقت. وفي تصريح لوسائل الإعلام، كشف عماد حبشي شقيق الضحية العديد من المعطيات، من أهمها أن شقيقته قضت بفعل ما وصفه بال”إهمال” الطبي سواء أثناء عرضها أمام مصحة خاصة بفاس، أو بعد نقلها إلى مصحة خاصة أخرى بالدارالبيضاء، موضحا أن “يسرى” كان من المفروض أن تدخل قاعة الإنعاش في المستشفى الأول، خاصة أنه بدأت تتقيأ الدم ، وكان مفروضا إمدادها بدواء “طاميفلو” كل ساعتين. وأضاف عماد حبشي أن الإهمال الطبي تواصل مرة ثانية، بعد نقلها إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث إن المثير والغريب هو عدم العثور على الدواء المذكور بالمغرب، إلى غاية إحضاره أول أمس الأحد، من طرف مندوبية وزارة الصحة بالدارالبيضاء، مشيرا إلى أن شقيقته كانت في حاجة ماسة إلى الدواء منذ 19 يناير الجاري، إلا أنه لم يظهر له أثر إلى غاية تأزم وضعها الصحي، وربما ساهمت الحملة الإعلامية الأخيرة وتتبع وسائل الإعلام لحالة شقيقته في إحضار هذا الدواء. وحمل شقيق الضحية المسؤولية تباعا لوزارة الصحة والمصحات الخاصة ، مؤكدا أن ما أسماه ب”ضعف التجربة أو الإهمال” كانا وراء وفاة الضحية، التي كان بالإمكان أن تتماثل للشفاء لو خضعت للرعاية الصحية اللازمة منذ نقلها في بادئ الأمر إلى مصحة خاصة بفاس.