في خطوة جديدة استهدفت أصحاب التهريب المعيشي، قامت السلطات الإسبانية بالثغرين المحتلين "سبتة ومليلية" بفرض إجراءات قانونية وإدارية جديدة قصد التخفيف من المشاكل التي يعرفها معبر “ترخال” باب سبتة، والمعابر الحدودية ببني انصار وباب الحي الصيني "باريو تشينو"، بالناظور، وذلك من أجل "أنسنة" ظروف عمل هذه الشريحة. وحسب مصادر إسبانية، فإن الإجراءات القانونية التي فرضتها السلطات الإسبانية بتعاون مع السلطات المغربية المحلية، همت التقليص من الحمولة المسموح بها لكل الممتهنين للتهريب المعيشي في الثغرين المحتلين. وحسب السلطات الاسبانية، فإن الإجراءات الجديدة المزمع اعتمادها، من شأنها أن تحد من سقوط ضحايا في صفوف ممتهني التهريب المعيشي، بسبب الازدحام والحوادث التي تحصل بين الفينة والأخرى، على غرار ما حصل خلال السنتين الماضيتين. وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن سلطات حكومة سبتةالمحتلة، اتخذت قرارا جديدا يهم ممتهني التهريب المعيشي يفرض عليهم بعدم تجاوز حمولة معينة من السلع في كل نقلة. وسيكون الرجال حسب الإجراء الجديد الذي سيتم الشروع في تطبيقه خلال الأيام القليلة المقبلة، مطالبين بعدم تجاوز وزن حمولتهم 80 كيلوغراما كحد أقصى، بينما على النساء ألا يحملن ما يفوق 70 كيلوغراما. من جهة أخرى ستمنع السلطات الاسبانية العربات المخصصة للتهريب من العبور نحو المدينةالمحتلة، ابتداء من الساعة 10 صباحا، على أن يتم تحديد عدد محدد من السيارات المسموح لها العبور كل يوم خلال الأيام القليلة القادمة.