علمت "رسالة الأمة" من مصادر مطلعة، أن عناصر الأمن بمراكش ، اكتشفت، صبيحة أول أمس السبت ، مستودعا تحت أرضي، يوجد تحت مخزن للسلع بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، تعود ملكيته لمتطرف فاس الداعشي التوجه ، حيث تمكنت العناصر الامنية من استخراج كمية كبيرة من المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها ، من داخل المستودع. وتعمل المصالح الأمنية، منذ أول أمس السبت، على جرد دقيق للسلع المكتشفة بالمستودع نفسه ، حيث تم نقل شاحنتين محملتين بالسلع إلى مقر القيادة الإقليمية لإدارة الجمارك بمراكش ، والتي توجد بحي تاركة. وفي السياق نفسه، تم حجز كمية مهمة من معجون الشكلاطة منتهي الصلاحية، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائية والمعجنات، وحفاظات الأطفال، وبعض مواد النظافة المجهولة المصدر والاسم. وكانت عناصر الأمن الولائي بمراكش رفقة مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة قد قامت، ابتداء من عصر يوم الجمعة 19 يونيو، بمداهمة مخزن للسلع بالحي الصناعي سيدي غانم، في ملكية "داعشي" فاس. وأسفرت عملية المداهمة هذه عن حجز كمية مهمة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية إلى جانب مواد خاصة بالتنظيف. ولم تستبعد مصادرنا أن يتم الكشف عن مستودعات أخرى غير التي تم اكتشافها ، يستغلها "داعشي" فاس بمختلف أحياء المدينة الحمراء. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد اعتقل، الاثنين الماضي، "الداعشي" المدعو (س.أ) بمدينة فاس لضلوعه في أعمال غش تمثل خطرا بالغا على الصحة العامة للمواطنين. ويملك الموقوف شركة متخصصة في بيع المواد الغذائية بالجملة، إذ يقوم باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية (عصير، تمور، مربى، عسل، حلويات...) منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة بمخزن تابع لشركته بغية تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها وعرضها للبيع.