استبعدت مصادر أمنية أن يكون الفيديو المروع، الذي يتم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، له علاقة بجريمة مقتل السائحتين الأجنبيتين نواحي إمليل. وحسب المصادر نفسها، فقد أسفرت المعاينة الأولية للفيديو المتداول عن عدم تطابق المكان الظاهر في الشريط المصور مع مسرح الجريمة الذي شهد واقعة قتل السائحتين. وأضافت مصادرنا، أنه تم العثور على الجثتين داخل خيمة صغيرة جدا يستعملها هواة الخرجات الجبلية، بينما الجريمة الموثقة في الفيديو وقعت داخل حجرة إسمنتية، كما أن تحقيقات الشرطة لم تشر إلى حدود كتابة هذه السطور، أن الضحيتين تم قتلهما في مكان آخر ونقلهما فيما بعد إلى الخيمة التي تم فيها العثور عليهما. وشدد المصدر نفسه، على ضرورة الكف عن تداول الفيديو وكذا عدم التسرع قبل صدور تقرير الخبرة العلمية والتقنية التي تجريها المصادر الأمنية.