عثرت السلطات المحلية لدى الملحقة الإدارية الرابعة (قيادة شالة)، التابعة للدائرة الحضرية طنجةالمدينة، والمصالح الأمنية للدائرة 5 المداومة، التابعة لولاية أمن طنجة، حوالي الساعة 11 من ليلة أمس الخميس، على جثة في بداية التحلل لأستاذ جامعي يبلغ من العمر حوالي 55 سنة، وذلك داخل شقته التي كان يكتريها ويسكنها قيد حياته وحيدا بالطابق الأول لعمارة توجد بشارع باستور وسط المدينة، جوار ساحة فارو، المعروفة محليا بسور المعگازين. ووفق ما أفادت به ذات المصادر ل “رسالة24” ، فإن الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته (ش.ف)، مهنته أستاذ جامعي، وبأن أمر اكتشاف جثته، جاء بعد البلاغ الرسمي الذي تقدم به السكان المجاورون للهالك أمام المصالح المختصة، بعد اختفائه المفاجئ عن الأنظار منذ الاثنين الماضي، وكدا للروائح الكريهة التي بدأت تنبعث من شقته التي تبين في ما بعد، بأنها كانت رائحة جثته التي عثر عليها وهي في بداية التحلل، ما يعني أن الوفاة قد حدث منذ حوالي 4 أيام عن اكتشافها على أقل تقدير. وقال المصدر ذاته، أنه وبعد الكشف الأولي على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، تبين أن الوفاة طبيعية، مشيرا لعدم وجود أي شبهة جنائية في وفاته، لعدم معاينة الشرطة التقنية التي أجرت المعاينة القانونية للجثة، أي آثار عنف أو ضرب عليها. ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار لاخضاعها للتشريح، بغرض تحديد طبيعة الوفاة، والكشف عن أسبابها المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الحادث بمحيط الهالك ولدى معارفه، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بطنجة.