أظهرت الأبحاث الأمنية المنجزة من طرف المصلحة الولاية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن طنجة، بخصوص العثور، أمس الاربعاء، على جثة “فندقي” بمحله التجاري المخصص لبيع الاثاث والتحف الفنية بحي البوغاز بطنجة، على أن الضحية سقط ليلة أول أمس الثلاثاء بدرج أحد الفنادق المصنفة بمحيط ساحة الروداني (منطقة النجمة)، وسط مدينة طنجة، قبل أن يتم نقله من قبل مرافقه (قريبه) الذي يوجد تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، (نقله)، على متن سيارة أجرة إلى محله الذي عثر فيه جثة هامدة صباح اليوم الموالي، بسبب تعرضه لنزيف داخلي، حاد على مستوى المنطقة الخلفية للرأس، إذ أن البحث لا زال مستمراعلى قدم وساق، للوصول إلى هوية سائق سيارة الأجرة المعنية التي نقلته من الفندق إلى محله التجاري، وذلك برجوع المحققين إلى تسجيلات كاميرات المراقبة وتفريغ بياناتها من أجل استغلالها لفائدة البحث. وكانت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية 13، والشرطة القضائية، والدائرة الأمنية الرابعة التابعة لولاية أمن طنجة، قد عثروا صباح أمس، على جثة “فندقي” يعمل بفندق مصنف عريق وسط المدينة، المسمى قيد حياته (م.ط)، من مواليد سنة 1969 بطنجة، متزوج، الساكن بشارع محمد بن الراضي السلاوي، بحي البوغاز بطنجة، بعد ما توفي في ظروف غير محددة. وتم اكتشاف جثة الهالك الهامدة، من طرف شريكه داخل محله التجاري المخصص لبيع الاثاث المستعمل والتحف القديمة، كان الضحية يكتريه وشريكه بالزنقة 31 رقم 3، داخل نفس الحي الذي يسكنه (البوغاز). وتفيد المعطيات الأولية للبحث، أن الضحية يفترض أن يكون قد فارق الحياة، بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس بعد سقوطه في ظروف غير محددة داخل وحدة فندقية مصنفة جوارياحة الروداني (النجمة)، وذلك قبل أن يعثر عليه شريكه ميتا، داخل المحل مسرح الحادثة. ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار بطنجة، من أجل إخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الضابطة القضائية المختصة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.