لم تفلح تدخلات الأطر الطبية بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات نهاية الأسبوع المنصرم، في إنقاذ حياة طفل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بمضاعفات داء التهاب السحايا المعدي "المينانجيت". وفي السياق ذاته، علمت "رسالة الأمة" من مصادر مطلعة، أن الضحية كان يدعى قيد حياته (س.ر) يبلغ من العمر 9 سنوات، كان قد تم نقله يوم الخميس من دوار أولاد عبد القادر جماعة أولاد عبو إقليمبرشيد إلى المستشفى بعد ظهور أعراض مرضية على جسمه نتيجة إصابته بالتهاب السحايا ليتم إدخاله إلى قسم العناية المركزة. وتجدر الإشارة، أنه في يونيو من السنة الماضية توفي رجل في عقده السادس بالمستشفى ذاته، بسبب مضاعفات مرض "المينانجيت" من نوع باكتيري. وكان الرجل الستيني قد نقل في حالة صحية جد متدهورة، على وجه السرعة من بلدية البروج إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بسطات، وبعد إخضاعه للفحص تبين أنه مصاب بالتهاب السحايا "المينانجيت"، حيث وضع في قسم الإنعاش تحت العناية المركزة، إلا أن حالته الصحية ازدادت تدهورا، ليفارق الحياة مما يطرح العديد من الأسئلة عن دور الجهات الوصية في الوقاية من هذا المرض.