قرر قاضي التحقيق بجنايات مراكش قبل قليل من صبيحة اليوم الثلاثاء، إيداع المستشارة بجماعة “تولوكلت” التابعة لإقليم شيشاوة، والإطار التعليمي بإحدى المؤسسات التعليمية بنفس الإقليم، سجن الأوداية، في قضية ما بات يعرف باستدراج قاصر قصد هتك العرض، مقابل عمولات مالية وإغراءات. وقد جاء قرار قاضي التحقيق، بعد أن تم إحالة المتهمين عليه، من طرف الوكيل العام للملك، بجنايات مراكش، للتحقيق معهما في المنسوب إليهما، حيث حدد تاريخ الشروع في التحقيق معهما في يوم 21 أكتوبر من الشهر الجاري. وجدير بالذكر أن النيابة العامة بابتدائية إمنتاوت، قد أحالت الظنينين يوم الأحد الماضي على الفرقة القضائية التابعة للدرك الملكي بشيشاوة، قصد استكمال التحقيق معهما، بعد ظهور معطيات جديدة، تتعلق بإمكانية ظهور ضحايا جدد لنفس المتهمين، في ما بات يشكل فضيحة مبرى اهتزت لها ساكنة الجماعة القروية المذكورة، ليتم تكييف فصول إلى المتابعة، بعد التحقيق معهما من نفس الفرقة، إلى جناية توجب تقديمهما أمام الوكيل العام للملك بجنايات مراكش، والذي أحال الظنينين على قاضي التحقيق بنفس المحكمة. وبحسب مصادر عليمة لرسالة الأمة أن عدد الضحايا الذين تم مواجهتهم مع المتهمين بلغ 15 ضحية، من بينهم قاصرات وفتيات في مقتبل العمر، وكذا مطلقات، الشيء الذي ترجع مصادرنا يمكن أن يجعل التهم ثقيلة على الظنينين، قد تصل إلى المتابعة بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر. قد جاء اعتقال الظنينين على إثر شكاية تقدمت بها سيدة تتهمهما فيها بمحاولة هتك طفلتها القاصر ذات 10 سنوات، بعد استدراجهما لها لهذا الغرض، حيث قادت التحقيقات إلى مزيد من الضحايا، في هذا الملف، الذي يحظى بمتابعة قوية لحقوقيين وناطشين في الطفولة وحقوق الإنسان.