اهتزت مدينة سطات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات، على يد خليلته بطعنات غائرة شملت جميع أطراف جسمه، وجرت هذه الواقعة أثناء جلسة خمرية داخل غرفة بفضاء القصبة الاسماعلية وسط المدينة. وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة، أن الشاب ينحدر من سيدي سليمان، حيث كان يشتغل قيد حياته رئيسا لورش البناء بشركة خاصة تشرف على ترميم القصبة الإسماعيلية بمدينة سطات، وهناك عمد على استقدام خليلته من مواليد 1986 تنحدر من المناطق الشرقية وبالضبط من وجدة قصد قضاء ليلة حميمية حمراء، لتتحول هذه الليلة الحمراء إلى ليلة سوداء نتيجة إقدام الخليلة على توجيه ستة طعنات للشاب “ثلاثة على مستوى الظهر، واحدة في الصدر على مستوى القلب، واحدة في الرأس وواحدة في الذراع الأيسر على مستوى الكتف”، سقط على إثرها جثة هامدة وسط بركة من الدماء. في الوقت ذاته تسمرت الشابة في مكانها من هول الواقعة وانتابتها نوبة صدمة جعلتها تصرخ، ما جعل ساكنة تتصل بالشرطة لتفقد ما جرى. ومن خلال المعاينة الأولية لمصالح الأمن، عثر على الشاب ملطخ بالدماء، وتم نقل الضحية لمستعجلات مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاج، حيث توفي هناك متأثرا بجروحه الغائرة. وفي هذا الصدد تم وضع الفتاة تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة إلى حين انتهاء التحقيق معها وإحلتها على القضاء بموجب صك التهام .