( أنا حي ولست ميتا، والدليل على ذلك أني معكم اليوم، أنا في كامل قوتي وصحتي ويمكن أن أمارس الرياضة معكم) هكذا تحدث لحسن جاخوخ مالك شركة درابور بلغة فرنسية طليقة، في ندوة صحافية بأحد فنادق الدارالبيضاء أول أمس الإثنين رفقة مدراء من الشركة والدكتور مصطفى عزيز الذي قدمه المدير العام كشريك له في جميع مشاريعه الحالية والمستقبلية. كشف " لحسن جاخوخ" خلال الندوة عن الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدتها شركة درابور جراء تعرضها لتسيير سئ ونهب للأموال من قبل المتابعين في الملف ابنه ( طارق جاخوخ ومن معه)، وكذا الموجودون في حالة فرار والذين وصفهم بالعصابة المنظمة والمافيا وسيطالب السلطات بضرورة الإسراع في القبض عليهم، وهم المروازي وزوجته، والذي اتهمهم بإنشاء مكتب " الوسيط" من أمواله وتساءل ( ماذا تريد خديجة المروازي مني؟).. وكذا قنبيط وزوجته، وبلفقير ولبنى سعيد، وجدد ثقته في القضاء المغربي من أجل إنصافه ومتابعة الفارين من وجه العدالة. ( الوضعية كانت قاسية ومعقدة، لكن الحمد لله سويت جميع الديون وأديت قروض مجموعة من الأبناك، أنا أستثمر أموالي في بلدان إفريقية منذ سنة 1974، واليوم جئت للاستثمار في بلدي المغرب، أنا بهجاوي ولد فلاح من مراكش لكن بحكم هجرتي مبكرا من المغرب لا أتكلم العربية جيدا، لقد تم تغيير طاقم إدارة الشركة وتكوين أطر جديدة من أبناء الحرفة، ومصطفى عزيز شريك لي بالقانون، والمحامون يتكلفون بالملف في القضاء..) هكذا تحدث لحسن جاخوخ. وفي تصريح لرجل الأعمال أمام الإعلام، قام بتطليق زوجته وتبرأ من أبنائه كما حرمهم من الميراث أمام محامين وموثقين بالديار الفرنسية، هذا الإجراء ( حرمان الأبناء من الميراث) يتنافى مع القانون المغربي. وعن علاقته بمصطفى عزيز أفاد الملياردير أن الأخير شريك له واقتنى رفقته باخرة جديدة اسمها " مستقبل"، وقال إنه بحاجة إلى رؤوس أموال جديدة من أجل السير قدما بالشركة نحو الأفضل. الملياردير المغربي، أو «عمي لحسن» كما كان يفضل أطر شركته وهيئةدفاعه مناداته، بدا بصحة جيدة، نافيا كل الشائعات التي رافقت استشفائه بالمستشفىالباريسي بفرنسا، حيث قال «الشائعات قتلتني أربع أو ست مرات!» وأنه «فيحالة صحية جيدة، ومازلت أراقب عن كثب السير العادي للشركة، بالتنسيق معكل مدراء درابور وفروعها، وبتنسيق وثيق مع صديقي وشريكي الدكتور عزيز»هذا الأخير حسبالملياردير جاخوخ، كان بدوره ضحية شائعات مست شخصه. "أقضي نقاهتي بالمغرب و الشركة أصبحت الآن في وضعية أحسن من ذي قبل".