نظرت ، الغرفة الجنحية بابتدائية عين السبع زوال أمس الجمعة في ملف المتابعين في قضية فاجعة بوركون، وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تكتمل أطوار المحاكمة. وقد تميزت الجلسة بإضافة متهمين إلى لائحة المعتقلين حيث أمر القاضي بإحضارهما من السجن ورفع الجلسة بعد أداء صلاة الجمعة، ويتعلق الأمر بكل من خالد نويصر الابن الثاني لصاحب العمارة و ميمون أزغلول تقني اللذين كانا في حالة سراح. كما حضر المهندس المعماري محمد نزيه في حالة اعتقال بعد أن تكلفت النيابة العامة باستدعائه بأمر من القاضي في الجلسة السابقة. وتابعت النيابة العامة في الملف 10 متابعين 7 منهم في حالة اعتقال احتياطي وهم على التوالي: ميلود رويات بناء، ومحمد نويصر ابن صاحب العمارة، ومحمد الحلياني شيخ حضري والحسن بن زينب مسخدم بالجماعة الحضرية ، فيما يتابع 3 آخرين في حال سراح مؤقت وهم: ومحمد التوكي موظف متقاعد وتقني سابق، دمير مشتاق مهندس دولة ممتاز، و جموري نجاة مكلفة برخص التجهيز والبناء. من أجل تهم عدم احترام النظم والقوانين في قتل وجرح غير عمديين والارتشاء وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة. وكانت التحقيقات التي أشرف عليها قاضي التحقيق عمر كاسي، بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، قد طالت مسؤولين في السلطة المحلية وقطاع التعمير بعمالة أنفا، من بينهم رئيس قسم التعمير بالعمالة ورئيس شرطة مراقبة البناء ورئيس التعمير بالمقاطعة وشرطة مراقبة البناء بها. وفي إطار البحث القضائي ، فقد طلب قاضي التحقيق المكلف بالملف تمكينه من جميع الوثائق التعميرية المتعلقة بالبنايات الثلاثة المنهارة، ومختلف التراخيص التي حصل عليها ملاكها طيلة السنوات الماضية.