كما أشارت إلى ذلك "الرأي" في وقت سابق، ضم قاضي التحقيق عمر كاسي، المكلف بالبحث في قضية انهيار العمارات الثلاث ببوركون بالدارالبيضاء، أسماء وازنة في تدبير الشأن العام بالمدينة، على رأسهم كل من محمد ساجد وياسمينة بادو. ويستمع قاضي التحقيق إلى محمد ساجد باعتباره عمدة مدينة الدارالبيضاء، والمسؤول عن السياسة التعميرية بالمدينة، بالإضافة إلى رئيس قسم التعمير بالمجلس، إضافة إلى عامل عمالة آنفا، كريم قسي لحلو، والذي يجري الإستماع إليه في إطار الامتياز القضائي إضافة إلى رئيس الدائرة وقائد المقاطعة. كما يستمع قاضي التحقيق إلى ياسمينة بادو باعتبارها رئيسة مقاطعة آنفا، التي وقعت في دائرة نفوذها الفاجعة، وسيتم الاستماع إلى رئيس التعمير بالمقاطعة، إضافة إلى رئيس قسم التعمير بعمالة آنفا، وشرطة المراقبة بكل من العمالة والمقاطعة. ويتخوف الشارع البيضاوي من الالتفاف على الملف، وتجنب متابعة "الرؤوس" الكبيرة، في ظل تزايد الأنباء عن اعتقال عامل بناء، واثنين من أبناء صاحب العمارة، الذي قضى تحت الأنقاض.