عثرت الشرطة الإيطالية بالقرب من متجر ملعب مدينة فيرونا على طفل مغربي ( 12 سنة) ينحدر من مدينة مراكش. وحسب المعطيات التي توفرت لجريدتنا، وفق للقنصلية المغربية بمدينة فيرونا، فإن العثور على القاصر المغربي من طرف شرطة البلدية بالقرب من متجر التسويق بملعب المدينة، جاء بعد أن شكت عناصر الشرطة في القاصر رغم محاوله التمويه التي كان قد بادر إليها، غير أن عدم معرفته للغة الإيطالية جعلت الشرطة تكشف عن هويته بسرعة، بعد أن اعتمدت على مترجم مغربي الذي وقف على حقيقة القاصر المغربي. وتعود تفاصيل قضية القاصر" مصطفى" بعد أن فر من منزلهم بشمال مدينة مراكش، وعمد على الاختباء في صندوق شاحنة كبيرة متخصصة في نقل البضائع. وقد مر على أربعة دول إلى أن وصل إلى مدينة فيرونا الإيطالية بطريقة غير شرعية. هاربا من بؤس العيش والفقر اللذين كان يعيشهما في موطنه بنواحي مراكش – يقول القاصر-. وفور وصوله إلى فيرونا، وقع في أيدي شرطة المدينة، هذه الأخيرة استغربت قطع قاصر يبلغ من العمر 12 سنة، مدة زمنية تجاوزت الأسبوع ومسافة تجاوزت 2500 كيلو متر، بداخل صندوق شاحنة بدون أكل ولا شرب. وقد تمت إحالة القاصر على قاضي التحقيق الذي قضى بوضعه مؤقتا بمركز القديس بنديكت السادس عشر"دونكالابريا" في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القضائية، خصوصا وأن القاصر مجهول الهوية، ومن المنتظر أن يسلم لعائلة إيطالية من أجل تبنيه.