جرى أمس الأحد، وضع المطرب المغربي سعد المجرد، تحت الحراسة النظرية، بمركز الدرك بالمحطة السياحية سانت تروبي، جنوبفرنسا، بعد شكوى تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مفترض. وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن النيابة العامة بدراغينيان (جنوب شرق)، أن الوقائع جرت ليلة السبت الأحد، مضيفة أن تحقيقا فتح ضد سعد المجرد بتهمة " أفعال ينطبق عليها الاغتصاب ". وقد وضع سعد المجرد (33 سنة) في مقر الدرك تحت الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد. وكان المطرب المغربي قد خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم مماثلة قبل أن يودع السجن. وفي أبريل 2017، أطلق سراح سعد المجرد مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس.