أعلنت النيابة العامة بدراغينيان جنوب شرق فرنسا، أن المطرب المغربي سعد لمجرد، وضع أمس الأحد، تحت الحراسة النظرية، بمركز الدرك بالمحطة السياحية سانت تروبي، جنوبفرنسا، بعد شكاية تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مفترض. وحول هذا المستجد قال البشير عبدو، والد سعد لمجرد، في اتصال أجراه معه الموقع صباح اليوم الاثنين إن الأسرة بصدد إجراء سلسلة من الاتصالات مع المحامين في فرنسا لمتابعة القضية، وأضاف بنبرة حزينة: "لحد الساعة لا نعلم حيثيات القضية بالتحديد، لكن نطلب الدعاء لابننا من أجل إطلاق سراحه".
وكانت والدة سعد لمجرد نزهة الركراكي، لم تنف ولم تؤكد خبر توقيف ابنها أمس الأحد على خلفية قضية اغتصاب جديدة بنفس السيناريو الذي سبق وأن اعتقل بسببه عقب اعتدائه ومحاولة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول.
فيما أكدت وسائل إعلام فرنسية صباح اليوم الاثنين نقلا عن النيابة العامة بدراغينيان خبر اعتقال المجرد ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد، لتورطه في أفعال جديدة لها علاقة بالاغتصاب والضرب.
وكان سعد لمجرد قد خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم مماثلة قبل أن يودع السجن، وفي أبريل 2017، أطلق سراح سعد المجرد مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس.