علمت "رسالة 24″، من مصادر مطلعة، أن مصالح القيادة الإقليمية الوقاية المدنية بطنجة، قد تدخلت، قبل قليل، لإخماد حريق مهول شب في سيارتين صغيرتين من نوع "هوندا" و"كيا"، كانتا مركونتين بمستودع للسيارات يوجد جوار الثانوية التأهيلية ابن الخطيب، بحومة الدارالبيضاء، بحي للا الشافية بمقاطعة السواني بطنجة. وحسب نفس المصادر دائما، فإن الحريق الذي خلف ذعرا وفزعا شديدا في صفوف الساكنة المجاورة لمكانه، شب بسرعة خاطفة في السيارتين المنكوبتين، بعد انتقال السنة لهب النيران الحارقة من المجامير والمواقد التي تنفث سحبا من الدخان الأسود الذي يغطي أجواء المنطقة، والتي يستخدمها شباب الحي لشي "تشويط" رؤوس الأضاحي يوم عيد الأضحى، (إنتقالها) إليهما في غفلة من الجميع بسبب التقصير، وأيضا بسبب انعدام وسائل الحماية والسلامة الضرورية، وأجهزة مكافحة الحرائق بالمكان، وغياب المراقبة من قبل الأجهزة المختصة كذلك. إلى ذلك، فقد نجحت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريقين، بعد محاصرتها لمنعهما من الانتقال إلى المباني السكنية والمحلات التجارية، والثانوية التأهيلية المجاورة لموقع الحريق، هذا في الوقت الذي فتحت فيه السلطات المحلية المعنية لدى الملحقة الإدارية 14، والمصالح الأمنية المختصة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. معلوم أن مهنة شي "تشويط" رؤوس الأضاحي"، تعتبر مهنة موسمية تختفي طوال العام، وتظهر فقط في أعياد الأضحى، كما أنها أصبحت في السنين الأخيرة، تشكل ملاذا للكثير من الشباب العاطل أو للباحثين عن مورد رزق إضافي. http://rissala24.info/wp-content/uploads/2018/08/VID-20180822-WA0017.mp4