بعد مكالمة مفاجئة واردة من الحسيمة، مساء أمس الخميس، تفيد بأن إدارة شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، لن تتكلف بدفع مصاريف ومستحقات الفندق المصنف المالية، الواقع بمنكقة كزناية ضواحي مدينة طنجة، والذي أقام فيه لاعبو الفريق، قرر مدير الفندق، غلق غرف نوم اللاعبين والحجز على أغراضهم الشخصية، كما رفض أيضا السماح للاعبين بحزم أمتعتهم من أجل المغادرة بعد نهاية معسكرهم التدريبي بالمدينة، وذلك إلى غاية الحصول على مستحقات الفندق المالية، حيث ظل اللاعبون ينتظرون لوقت طويل في بهو الفندق لتسوية الفاتورة والحصول على حقائبهم، ومغادرة المعسكر، في غياب تام للمكتب المسير. وجاء في الصفحة الرسمية للفريق ما مفاده، أنه "يجب محاسبة جميع من كان يسير الفريق خلال السنوات الخمس الأخيرة بما فيها الإدارة…مليارات السنتيمات صرفت على الفريق، مقابل نتائج كارثية ولاعبين سيبيتون الليلة بالعراء في طنجة"…."من يريد أن يكون رئيسا ليسرق من الفريق فليبقى مكانه، لا نريد من يسرق، بل من يجلب مستشهرين ويسير بالفريق إلى بر الامان" ، حسب ما تداولته صفحة الفريق دائما. وقدم "عبد الإله الحتاش" رئيس فريق شباب الريف الحسيمي، أول أمس الأربعاء، استقالته من منصبه ومهامه بإدارة النادي، بعد موسم واحد فقط من توليه هذه المسؤولية، وذلك في ظل أزمة مالية وإدارية خانقة يعاني منها الفريق الريفي. وأصدر النادي الأزرق، عقب هذه الإستقالة، بلاغا توضيحيا حصلت "رسالة 24" على نسخة منه، أكد "الحتاش" من خلاله أن الإستقالة، جاءت لأسباب صحية، حالت دون استمراره كمسير للفريق الحسيمي.