تستعد مالمو السويدية لاستضافة فعاليات مهرجان" مالمو " في دورته الرابعة و المقرر إقامتها بداية من 26 شتنبر الجاري و إلى غاية 30 منه في عدة مدن سويدية. وستضم لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الطويلة لهذه الدورة كل من المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية فريدة بليزيد ، والمخرج العماني خالد الزدجاني، والناقد التونسي محرز القروي. فيما ستكون المخرجة المغربية أسماء أكريميش ضمن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية إلى جانب الفنان المصري هشام عبد الحميد، والناقد العراقي فرأس الشاروط . كما سيكون أيضا المخرج المغربي محسن البصري ضمن لجنة تحكيم الأفلام القصيرة إلى جانب الممثلة الفلسطينية نسرين فاعور، والمخرج العراقي جمال أمين. وسيتم خلال هذه الدورة تكريم الفنانة المغربية ثريا علوي إلى جانب كل من المخرج السوري محمد ملص والممثل السوري جهاد عبدو . ويعد مهرجان السينما العربية في مالمو حدثا ثقافيا فريدا من نوعه لا يستهدف الربح المادي بالمقام الأول ، لكنه يسعى إلى نشر روح التفاهم والتبادل الثقافي، ومد جسور التواصل الحضاري بين الناطقين باللغة العربية، وغيرهم من الذين يشاركونهم العيش في السويد عامة، وفي مالمو، ومقاطعة سكونة خاصة،يطمح المهرجان بأن يعرض أكثر من 100 فيلم خلال المسابقات الثلاث روائي , وثائقي وقصير بحضور صانعيها بهدف تبادل الآراء، والنقاش مع الجمهور بالإضافة إلى برامج المهرجان المتنوعة. وتشارك في مهرجان هذه السنة 30 دولة، منها 18 دولة عربية، و12 دولة أوروبية وغربية من دول الهجرة العربية، وضمن فئات متنوعة من الأفلام الروائية الطويلة إحدى عشر فيلما، وثلاثة عشر فيلما وثائقيا، وستة وعشرين فيلما قصيرا، وسبعة أفلام للمرأة، وثمانية عروض للمدارس ، واثنين وعشرين فيلما من دول الشمال، ومن أفلام الهجرة ستة أفلام، بالإضافة إلى بانوراما خاصة بالأفلام العراقية وتضم أحدى عشر فيلما ما بين روائي طويل ووثاثقي وقصير وضمن أفلام الهجرة والشمال، كما أن هناك بانوراما خاصة بالسينما العمانية. وتشارك فلسطين بثمانية أفلام متنوعة، أما مصر فتشارك بإحدى عشر فيلما، ودول المغرب العربي بعشرة أفلام، ومن سوريا ستة أفلام، ولبنان بثمانية أفلام متنوعة، وثلاثة من الأردن، ومن السعودية والخليج العربي والسودان تسعة أفلام، وتتوزع أفلام الشمال بين النرويج والدانمارك والسويد وفنلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة و فرنسا و بلجيكا و اسبانيا و سويسرا.