علمت "رسالة 24″، من مصادر مقربة، أن شابا يبلغ من العمر حوالي 33 سنة، مجهول الهوية، قد لقي مصرعه مساء أمس الثلاثاء، سحقا تحت عجلات سيارة أجرة الصنف الأول (طاكسي كبير)، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسده، وذلك بعدما صدمته العربة المذكورة، والتي كانت تسير بسرعة كبيرة على مستوى قنطرة حي بنديبان، فوق شارع الجيش الملكي، الطريق الوطنية رقم 1، طريق الرباط، وذلك أثناء محاولته، عبور عرض الشارع مسرح الحادثة، والذي أصبح ينعت ب"شارع الموت" بسبب كثرة الحوادث المميتة التي بات يشهدها منذ توسعته، حسب المحاضر القانونية المنجزة، حيث فارق الضحية الحياة بسبب كثرة النزيف، مباشرة بعد وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة. إلى ذلك، وفي سياق متصل، فقد نقل شيخ مسن يبلغ من العمر حوالي 80 سنة، إلى غرفة الانعاش التي لا زال يرقد فيها في غيبوبة تامة تحت العناية المركزة، بين الحياة والموت، وذلك بعدما صدمته وبقوة سيارة نقل العمال، حوالي الساعة 6 من صباح اليوم الأربعاء، على مستوى شارع القدس جوار سوق الجملة للخضر والفواكه، بطنجة. وقد تم نقل جثة الضحية الشاب، إلى مستودع الأموات البلدي، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصلحة حوادث السير المختصة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثتين، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، بعد وضع السائقين المتورطبن فيهما، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير الخطيرة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.