صوت البرلمان الفرنسي، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، على قانون يجرم التحرش الجنسي في الشوارع، وذلك بفرض غرامة فورية قد تصل إلى 750 أورو على المتحرشين. وأقر نواب البرلمان القانون في قراءة ثانية، بعد أيام من اندلاع موجة غضب في فرنسا بعدما لكم رجل امرأة تدعى ماري لاجير (22 عاما) عندما صرخت فيه وقالت "اخرس" غضبا من تحرشه لها أمام مقهى في باريس. وقالت وزيرة المساواة بين الجنسين وصاحبة اقتراح القانون الجديد، مارلين شيابا، لإذاعة (أوروبا 1) اليوم الخميس "التحرش في الشارع لم يكن يعاقب عليه من قبل، ولكن من الآن فصاعدا سيعاقب عليه". وأضافت شيابا أن المهم هو أن "تجرم قوانين الجمهورية الفرنسية الإهانة والترويع والتهديد وملاحقة النساء في الأماكن العامة"، مؤكدة على أن فرنسا يتعين عليها توقف التساهل مع أي تحرش كالذي تعرضت له ماري لاجير.