روائح نتنة ومقززة منبعثة من المطروح العمومي الواقع بضواحي مدينة وجدة تزكم أنوف السكان المتاخمين، عادت من جديد ورغم التطمينات التي أطلقتها جماعة وجدة وذك بمعالجة هذا الوضع في القريب العاجل، إلا أن عودة الروائح الكريهة من جديد يضع الجميع أمام مسؤولياته بخصوص هده الكارثة البيئية التي أصبحت تهدد صحة سكان أحياء المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة .و سبق لأقلام صحفية الإشارة أن إلى اختلالات مشروع المطرح العمومي البلدي، الذي بشر به في وقت سابق رئيس جماعة وجدة و معه المهندس الرئيسي للجماعة ،فالأمر يتعلق بأكبر فضيحة بيئية ستعري مدينة وجدة ، لا سيما بعدما شاع خبر مغادرة الشريك السويسري للمشروع، الدي بدا أنه غير راض على طريقة الإشتغال و مدى إحترام كناش التحملات فيما الروائح الكريهة بدت تغزو المدينة و تهدد البيئة بالرغم من الملايير التي تم تسخيرها للمشروع الدي فقد توازنه و لم يعد يفي بالغرض بل صار مجرد مطرع عمومي عادي سيأتي على عشرات الهكتارات الفلاحية المجاورة و سيعدم غطائا نباتيا يسمم فرشة مائية مهمة و يلوت المجال الجوي و يدفع بمئات العائلات إلى الهجرة نحو المجهول. فهل من مجيب ؟ أم الظرفية لا تتلائم إلى إشعار آخر بعد مرحلة العطلة للجميع لاداعي للعجلة فأنها من الشيطان