شهدت مدينة لاكورونيا في منطقة غاليسيا، مساء أمس حادث حادث اعتداء فظيع من زوج مغربي حاول قتل زوجته في الشارع العام، حيث أطلق النار عليها عن طريق مسدس كان بحوزته إلى الرأس مباشرة، وذلك بحضور ابنتها الصغيرة، قبل أن يلوذ بالفرار. هذا وقد ذكر شهود عيان للشرطة أن الحادث وقع على الساعة الثالثة والربع بعد الزوال، في شارع ألبير كامو في باريو ألطو بعاصمة إقليم غاليسيا، حيث تربص الرجل البالغ من العمر 41 سنة بزوجته ، والذي كانت السلطات قد ألزمته بتوقيع أمر بالابتعاد عنها، التي كانت تمر من المكان رفقة ابنتها، البالغة من العمر 14 سنة، كالمعتاد. وإلى حدود هذه اللحظة، لا يعرف إذا ما حصلت مشادة كلامية قبل إقدام الرجل على إطلاق النار على زوجته، الذي حاول بعد ذلك إطلاق الرصاص على ابنته، لكنه لم يصبها، قبل أن يلوذ بالفرار، لينادي الشهود الذين حضروا الحادثة على الشرطة وسيارة الإسعاف التي حضرت على الفور. هذا وتوجد الزوجة التي يقارب سنها الثلاثين، في حالة خطيرة في المستشفى الجامعي في لاكورونيا، وقد اخترقت الرصاصة الجزء الأعلى من رأسها، وسيتم إخضاعها لعملية جراحية بعد ساعات، وفق ما صرح به الفريق الطبي لوكالة أوروبا برس. وبعد، لا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ونشير إلى الصدفة الأدبية الغريبة، حيث يسمى هذا الشارع باسم ألبير كامو، أحد رواد العبثية في الأدب، وما حدث لا يتجاوز كونه عبثيا، ولا يقبله عقل.