أعادت مصلحة الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان الجمعة الماضي، جريمة قتل زوج لزوجته بحي البربورين وهروبه بعد ارتكابه الجريمة.وتعود وقائع القضية أواخر شهر يوليوز الماضي، حيث سبق للشرطة القضائية أن اكتشفت جثة الضحية المسماة سهيلة (خ) ببيت الزوجية الكائن بحي البربورين بمدينة تطوان. وتبين من خلال المعاينات التي أكدتها الخبرة الطبية أن الهالكة تعرضت للقتل عن طريق الشنق. وحامت الشكوك حول تورط زوجها المسمى زكريا أيت (ب) من خلال مغادرته بيت الزوجية وبقائه في حالة فرار، وكذلك من خلال اتهام عائلة الهالكة له نتيجة الخلافات الزوجية المستمرة بينهما، وهو ما أكده السكان القاطنون بجوارهما. ومنذ ذلك الحين بقي البحث جاريا عن المعني بالأمر، ليسفر البحث عن التوصل بمعلومات تفيد أن المعني يتردد على أحد المنازل في ملكية والده ببلدة أزلا التي تبعد عن تطوان بحوالي 15 كيلومترا، بعدما اختبأ في منطقة العنصر بضواحي المضيق حيث استقر عند أحد أفراد عائلته، وأصبح بعد ذلك يتردد على إحدى الضيعات الفلاحية في القلاليين، حيث قضى هناك أسبوعين، ثم انتقل إلى أزلا، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان بعد ذلك إلى أزلا لتجري محاصرته، من أجل القبض عليه غير أنه أبدى مقاومة عن طريق سد الأبواب محاولا الفرار، لكن الشرطة القضائية تمكنت، في نهاية المطاف، من إيقافه. واعترف الجاني بالمنسوب إليه من خلال إقراره أنه عمد إلى خنق زوجته بواسطة حبل إثر خلافات بينهما تعود إلى حالة البطالة التي يعيشها، كما اعترف أيضا أنه تعمد التمويه من خلال تثبيت الحبل، أداة الجريمة في إطار خشبي لباب المنزل، وذلك لإعطاء الانطباع بأن الأمر يتعلق بعملية انتحار. إلى ذلك، أحالت مصلحة الشرطة القضائية في تطوان، المتهم على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. ارتباطا بموضوع الحوادث في مدينة تطوان، لقيت فتاة مصرعها، فيما أصيب شخصان بجروح متفاوتة الخطورة، مساء السبت الماضي بجبل درسة، في حادث إطلاق نار عن طريق الخطأ. وحسب شهود عيان، فالحادثة وقعت عندما كان أحد الأشخاص يطلق النار في الهواء من بندقية صيد، احتفالا بزفاف ابنته، إلا أنه عن طريق الخطأ، أصيبت فتاة بطلقة قاتلة عندما كانت تطل من شرفة منزلها. وبعد الحادث مباشرة، حاول الجاني، وهو مغربي مقيم بإيطاليا، الهروب عن طريق المعبر الحدودي باب سبتة، قبل أن يلقى عليه القبض بالحدود، ويجري إحالته على المصالح الأمنية بمدينة تطوان، فيما نقلت جثة الفتاة والشخصين المصابين، وهما أخت وأم الضحية، إلى مستشفى سانية الرمل. وحسب مصادر مقربة، فالضحية فتاة في عقدها الثاني، كانت تدعى قيد حياتها الزهرة تكفاوي.